سيدنا عمر بن الخطاب بعد ما فتُحت العراق بكل الخير الى فيها ما طبقش القاعدة السارية حين ذاك -الى كان ماشى عليها الرسول و أبو بكر- و هى ان أربعة أخماس الغنائم للجيش الفاتح, عشان جيشه ما يتحولش لطبقة من الأغنياء الأرستقراطين و مايقدرش يحارب بعد كدا.
دى الطريقة الى كان بيفكر بيها سيدنا عمر لما كان جيوش الدولة فى حالة فوتحات.
طب لما يبقى الجيش مش بيحارب المفروض يعمل ايه؟
يتفرغ للصنعات الحربية الى تخليه أقدر على حماية الدولة و أرهاب أعدائها, ولا يلخم نفسه فى مصانع الغسلات و البوتجزات و زجاجات المياه المعدنية!.
و حتى لو هيبقى له فى الصنعات المدنية ينفع تبقى ميزانيته ساعتها سرية غير مراقبة؟! مش دا ممكن يفتح أبواب للفساد أو حتى أبواب للمحسوبية الى تؤدى لسوء الأدارة.
الى بيحب الجيش و البلد يرفض الوضع الخاص للجيش سواء لميزانيته, أو لقادته الى عايزين يبقو فوق القانون.
الى بيحب الجيش و البلد يطالب بخضوع مؤسسات الدولة "كلها" بميزانيتها للمراقبة و المحاسبة سواء من قبل البرلمان أو القضاء.
و الى بيحب الثورة يبقى ينزل يزوء يوم 25 الى جى.
دى الطريقة الى كان بيفكر بيها سيدنا عمر لما كان جيوش الدولة فى حالة فوتحات.
طب لما يبقى الجيش مش بيحارب المفروض يعمل ايه؟
يتفرغ للصنعات الحربية الى تخليه أقدر على حماية الدولة و أرهاب أعدائها, ولا يلخم نفسه فى مصانع الغسلات و البوتجزات و زجاجات المياه المعدنية!.
و حتى لو هيبقى له فى الصنعات المدنية ينفع تبقى ميزانيته ساعتها سرية غير مراقبة؟! مش دا ممكن يفتح أبواب للفساد أو حتى أبواب للمحسوبية الى تؤدى لسوء الأدارة.
الى بيحب الجيش و البلد يرفض الوضع الخاص للجيش سواء لميزانيته, أو لقادته الى عايزين يبقو فوق القانون.
الى بيحب الجيش و البلد يطالب بخضوع مؤسسات الدولة "كلها" بميزانيتها للمراقبة و المحاسبة سواء من قبل البرلمان أو القضاء.
و الى بيحب الثورة يبقى ينزل يزوء يوم 25 الى جى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق